أمة لاتغيب عنها الشمس

بسم الله الرحمان الرحيم

بتوفيق من الله سبحانه و تعالى أستهل هذه المدونة باللغة العربية التي سأوضح فيها ان شاء الله كيفية انتاج الطاقة المتجددة أو كما يعبر عنها البعض بالطاقات النظيفة أو صديقة البيئة و مهما كانت التسميات فسأتحدث عن الطاقة الشمسية و كيفية تحويلها الى طاقة كهربائية

    أولا أريد أن أوضح اختياري لهذا العنوان بالذات دون غيره أمة لا تغيب عنها الشمس فكما نعلم أن الاسلام لا يغيب عن أي نقطة من هده الأرض فنجد المسلمين منتشرين من المشرق الى المغرب باختلاف الجنسيات و الأعراق فكلما غربت الشمس عن بعضهم أشرقت على اخرين و ذلك بفضل الله سبحانه ، هذا من جهة.
 و نعلم أيضا أن جميع الدول العربية من المشرق الى المغرب تتسم بمناخ  صحراوي و لو جزئيا و من صفات الصحراء الحرارة الناتجة عن الشمس التي لا تغيب طويلا حتى في الفصول الباردة و هذا من جهة أخرى

ثانيا اثر الغلاء المتواصل للبترول و التخوف من نضوب هذه الطاقة حيث أنها المصدر الأول في العالم و تواجد الدول العربية في منطقة تخول لها تعويض الطاقة البترولية بالطاقة الشمسية أردت أن أجمع كل المعلومات و الدراسات و التجارب التي قامت بها بعض الدول  عن هذا الموضوع ان شاء الله باللغة العربية و الفرنسية و الانجليزية

وأخيرا و ليس اخرا سأحاول شرح أهمية هذه الطاقة البديلة لما فيها من منافع اقتصادية و اجتماعية و مناخية و ما فيها من خير للأمة العربية المسلمة بصفة خاصة و العالم بصفة عامة فهدفي الأساسي من هذا المشروع هو ربط المشرق العربي بمغربه من خلال انجاز هذا المشروع الضخم و أن نثبت للعالم مرة أخرى جدارة المجتمع الاسلامي من الناحية التكنلوجية و النهوض الاقتصادي للأمة

و أود أن أشكر يشكل خاص أستاذي الدكتور و المفكر طارق السويدان الذي ألهمني هذه الفكرة من خلال برنامجه رياح التغيير و صديقي الأستاذ كريم الخليفي الذي شجعني على هذه المبادرة وفقهما الله لما هو فيه خير لهذه الأمة العظيمة

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 



     
  

Share on Google Plus
    Blogger Comment

0 commentaires: